الخميس، 30 أغسطس 2018

إسم مستعار ...بقلم الشاعر / حسن هزاع

 صورة ملف ‏حسن هزاع‏ الشخصي

باسمٍ مستعارٍ
 

يمكنكِ أن تسألي عنِّي،
 

أن نتبادلَ التهاني والدعاءَ
 

أن نترحَّمَ على موتانا
 

لن تخبريني
 

أمازالتِ الأرضُ تنبِّتُ عاشقيها؟
 

هل تطربينَ لسماعِ الموسيقى
 

والقنابلُ تقتاتُ المنازلَ والصغار؟
 

هل للأمطارِ رائحةٌ تغريكِ بالتأمل
 

أم مازال الأطفالُ والبسطاءُ يعتقدون أنها دموعُ الملائكة؟
 

ألم تتخلَّ الملائكةُ عن الديار؟
 

أخبريني، طمئنيني عنكِ
 

باسمٍ مستعار
 

الشجرةُ شاخت يا"فعال" ولم يعد من أوراقها
 

ما يكفي للانتطار

....

حسن هزاع




طين ودواليب ..بقلم الشاعر / د.محمد حلمي حامد

 




كَمْ رَجُلٍ شَاهَدْتُ

بِلا مَوْهِبَةٍ أوْ طَلَّةْ

أبْيَضَ مِثْلَ بَيَاضِ الْفُلَّةْ

فَإذَا جَلَسَ إلى الكُرْسِىِّ

الْتَفّوا كَجَرَادٍ حَوْلَـه

وكَمَا يَنْفُخُ دُوْلابُ الْخَزَّافِ القُلــَّة

يَتَشَكَّلُ فى لحظاتِ غَباءٍ

يتبَعُها ذِلــَّة

يَتَشَكَّلُ مِن كلِّ نَسيْب  وقريبٍ عَمَلَه

دولابٌ ليسَ لهُ دِين  أو مِلــَّةْ

يَلعَبُ بالأسْبابِ

ويرصُدُ فى السَالم  عِلــَّة

يَعبرُ بالعجلِ البَحرَ ولا يعرفُ بَلــَّة

 ......

 د. محمد حلمي حامد




فارس أنا ...بقلم الأديب / إبراهيم السمري

 


فارس أنا عاشقك ..
 

جايلك على حصانه ..
 

شايل هموم عنك ..
 

و الصدق عنوانه ..
 

حارس أنا نيلك ..
 

خيره و غيطانه ..
 

سيفك أنا و درعك ..
 

و واقف في مكانه ..
 

و لا عمري كنت ..
 

خسيس و جبان ..
 

و لا ندل بايع أوطانه ..
 

سيفي علامة كل زمان ..
 

و لا عمره يلعن عصيانه ..
 

عاشق لونك الأسمر ..
 

و زرع غيطك الأخضر ..
 

و نسمة صيف على شطك ..
 

تداوي القلب حرمانه ..
 

.........
 

إبراهيم السمري




من كتاب استقالة عقل ..للأديب / م. حسن حلمي

 


التاريخ كما يكذب أحياناً , يتجمل أحياناً أخرى, وقد يبوح 

بأسراره دون إرادة من راصديه, فقط لو أمعنّا النظر إليه ونحن 

خارج إطاره الزمني . هذا ما جعلني ألجأ إليه في رصد تطورات 

العقل المصري, وتأثره بما حيق به من انتكاسات متتالية تكاد 

تتشابك فيما بينها حتى لا تترك أي مساحة له ليتطور,أو لينحاز 

مرةّ واحدة لفكره القديم الذي بنى به حضارته الغابرة . وقد 

وجدتً لزاماً علي ــ لأمانة البحث ــ أن أرصد بعض الأحداث 

التي قد تضيئ ما يخدم تحليل هذا العقل .
 

هذا عن الماضي البعيد منه والقريب , ماذا ننتظر إذن من هذا 

العقل الذي أخذنا في رحابه خلال هذه الرحلة المليئة بالأحداث 

والعِبر, والتي انطوت تماماً, بعد أن قامت فيه عدة ثورات 

متلاحقة وضعته على الطريق نحو التقدم المأمول منه أن يطوّر 

ذاته ومن ثم يطوّرنا معه .
 

( من كتابي تحت الطبع : استقالة عقل ـــ قراءة في عقول المصريين )

.....
م. حسن حلمي

 

سكون ..بقلم الأديب / م. حسن حلمي

 

سكون
 

المدى امتداد لليل حزين
 

والموت انكسار لرحلة لم تبدأ بعد
 

وأنا بينهما . .
 

أصارع بكفّي ومضة كانت هنا
 

أستكين لوقع الظلال على مرفقيا
 

بينما عيناي تسوخان في التراب
 

تبحثان عن مدى بعيد
 

كي يعبّئ أوردتي بالضياء
 

قبلما أغفو غفوتي الأخيرة في سكون
 

في انتظار الذي سيكون

....

م. حسن حلمي 




هي وحلة ...بقلم الشاعر / محمد محمد طنطاوي


هي وحلة و ماشي فيها
تحضن الباقي ف خطاك
 

تغرس الاحلام ف لحم الطين فتنزل فتلاقيها
 

لفة توب الحزن مغزول من شقاك
 

تبتسم
 

فتلاقي روحك بتناديها
 

وتحايلها
 

رغم ان الريح معانده
 

وانت بتطاطي لهواك
 

لسه بتصدق عيونها
 

لما تترجي ف رضاك
 

تنسحب كل الوشوش
 

تتخلي عنك
 

تجني أشواقك فاشوش
 

تشهد بإنك
 

عشت فيها سنين متاهة
 

وانت عايش بس ليها
 

لسه راسمه عليك هواها
 

وانت بالروح مشتريها
 

تترمي ف حضن اللي باعك
 

تلقي خية
 

ومنتهاها
 

ليل يخونك
 

وانت حلمك ليل جبان
 

غامم عيونك
 

ليل ضرير
 

شمتان تملي ف محنتك
 

عمال بتحلم كل يوم
 

يرجع ينور سكتك
 

وتشوف حياتك والخطاوي دمعتين
 

والسكة ضحلة
 

هي ....وحلة

.......

محمد محمد الطنطاوي

باليرينة ...بقلم الشاعر / عصام عبد المحسن

 صورة ملف ‏‎Esam Abdelmohsen‎‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏‏

باليرينة
 

على أحبال الحزن
 

ترقص
 

على وتريات أوجاعها
 

تتمايل
 

تطير
 

بين طبقات العمر
 

تضرب الهواء
 

بليونة ذراعيها
 

وحول خصرها المشذب
 

تلف هذا العالم
 

وتتعالى به
 

على أطراف أصابعها
 

لتتعامد
 

على السماء
 

تسمع همس الملائكة
 

تشاكس السحب
 

وقطرات المطر الخاملة
 

في الصيف
 

تنغزها
 

لتوقظها
 

لتغسل
 

بها الآهات
 

على جسدها النحيل
 

فتستفيق
 

على المقاعد
 

كل العيون الغائرة
 

تحت مسام الكشف
 

والباحثة
 

خلف خطى الموسيقى
 

عن الأرواح الغائبة
 

عن طيور الجنة
 

المهاجرة
 

من شمال الأرض
 

إلى جنوب الوداع
 

تحييهم
 

فيصفقون
 

للأوراق الساقطة
 

تكشف عورة (حواء)
 

وعانة (آدم)
 

فيتدثرون
 

بريشات الطاووس المنتشي
 

فتزعق
 

آلات النفخ
 

على المسرح
 

فتفزع
 

كل حواس الباليرينة
 

فتسرع
 

تملأ كل فراغ العالم
 

رقصا
 

تتقافز
 

تهبط
 

تتمايل
 

تنبطح
 

على الغيمات الساقطة
 

تحت خطاها
 

وكفوف المنسجمين
 

للدغات الحية
 

ترقص فرحا
 

وتصفق
 

تهزهز جدران المعبد
 

فيتهدم
 

حزن الباليرينة
 

تسقط
 

بين عيون الجمهور
 

و الأرض حواليها
 

تصفق

...

عصام عبد المحسن


مطلوب قلم ...بقلم الشاعرة / مروة اشرف






مطلوب قلم

يوصف بشاعة حضرتك

وازاي وليه تبقي الخيانه سكتك

بارع اوي في الكدب وازاي مايشوفوش

كل اللي داخل جنتك ما بترحموش

سايب حقيقتك فوق رفوفك ع المشاع

والبث كان حصرى ومذاع

بس الحقيقه أنها مابنتش ليا

او للضحيه.....

كان التمن إن الأمل

جوه العيون أصبح ألم. .......

وازاي تكون جلاد وقاضى بتحترم

وعنيك حزينه بطعم زيف

وضحيتك غرقانه نوم مع كدبها

وإن جت تحس أن الحياه مش ملكها

ترجع وتفرض سطوتك على حلمها

وبقوتك مع قسوتك بشفق عليك

علشان ماعشتش زيها

أجمل معانى الحب غصبن عنها

متغمسه بدموع حبيبته ودمها

طب بص فوق ..وارفع عيونك للسما

يمكن تحس ف يوم بضعفك

 جنب قوة ربنا

مطلوب قلم. ......

مليان بدم السهرانين 

يكتب حكاوى حبنا

وأنا عايشه جوه الوهم عوم

غرقانه ايوة ف قلب نوم

وصحيت لقيت سكين همومِ

بتجز قلبى اللى اتظلم

مطلوب قلم

يكتبلى وصفه للنجاه

ويقولى فين الإتجاه ؟

....

مروة أشرف