
باسمٍ مستعارٍ
يمكنكِ أن تسألي عنِّي،
أن نتبادلَ التهاني والدعاءَ
أن نترحَّمَ على موتانا
لن تخبريني
أمازالتِ الأرضُ تنبِّتُ عاشقيها؟
هل تطربينَ لسماعِ الموسيقى
والقنابلُ تقتاتُ المنازلَ والصغار؟
هل للأمطارِ رائحةٌ تغريكِ بالتأمل
أم مازال الأطفالُ والبسطاءُ يعتقدون أنها دموعُ الملائكة؟
ألم تتخلَّ الملائكةُ عن الديار؟
أخبريني، طمئنيني عنكِ
باسمٍ مستعار
الشجرةُ شاخت يا"فعال" ولم يعد من أوراقها
ما يكفي للانتطار
....
حسن هزاع
0 التعليقات:
إرسال تعليق