أدعوك
وأعلم أن دعائي مجابْ
أدعوك
وقلبي يقطر دمعَا
ينزف وجعا ورجاءْ
نافذة دعائي
تنئيني عنها الغربان
سكنت إفريزي من زمنٍ
كسرت قيثاري
ورمتني
بصقيع الغرفة والوحدة والخزيان
أدفن رأسي بين ذراعيّ ورجليّ
مزروعٌ في قيدي
داميةٌ أطرافي
أتوسد خوفي ونحيبي
وطعامي كسرة خبزٍ
في طرف السوطْ
غاية جلادي أن افتر
أو يسقط عني بعض يقيني
لكني
حين أردت أصلي وأدعوكْ،
باغتني الكهانُ
بأن صلاتي باطلةٌ
مادمتُ..
لا أعبد ما يدعون
بل وأصلي وثيابي المهترئة
ينقشها الدم المبطل للصلوات!
........
طارق فؤاد
0 التعليقات:
إرسال تعليق