كَمْ رَجُلٍ شَاهَدْتُ
بِلا مَوْهِبَةٍ أوْ طَلَّةْ
أبْيَضَ مِثْلَ بَيَاضِ الْفُلَّةْ
فَإذَا جَلَسَ إلى الكُرْسِىِّ
الْتَفّوا كَجَرَادٍ حَوْلَـه
وكَمَا يَنْفُخُ دُوْلابُ الْخَزَّافِ القُلــَّة
يَتَشَكَّلُ فى لحظاتِ غَباءٍ
يتبَعُها ذِلــَّة
يَتَشَكَّلُ مِن كلِّ نَسيْب وقريبٍ عَمَلَه
دولابٌ ليسَ لهُ دِين أو مِلــَّةْ
يَلعَبُ بالأسْبابِ
ويرصُدُ فى السَالم عِلــَّة
يَعبرُ بالعجلِ البَحرَ ولا يعرفُ بَلــَّة
......
د. محمد حلمي حامد
0 التعليقات:
إرسال تعليق