الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

طمنوني. بقلم الشاعر خالد إبراهيم



طمنوني ع اللي باقي مني فيها

وامسحوا بمنديل كفاحكم

كل دمعة من عنيها

وارسموا ع القدس صورة للشهيد

البطل آبو ضحكة صافية

واللي ضحى.  بعمره ليها

اللي  ساكن  بين جفونها

كان بيشرب.   من إيديها

طفل ساكن في الوريد

طمنوها وطمنوني

بكرة فجر كفاحها طالع

بين رموشها ومن عنيها


طمنوا الأقصى وخان يونس وحيفا

طمنوا غزة وعكا

طمنوا فيها الشوارع والحارات

طمنوا فيها المساجد والكنايس

طمنوا الأطفال بحفنة ذكرات

وافتحوا طاقات سعادة

علموا أولادنا إيه معنى الشهادة

سلحوهم بالمحبةوبالحجارة

وازروعوا فيهم بساتين الجسارة

واطلقوهم  لجل ماتكون الحضارة

والسيادة  لشعب معروف بالصدارة


طمنوا الشعب اللي ياما قاسى فيها

طمنوا الأطيار وشبان المقاومة

واعزفوا غنوة حليم الحلوة ليها

بكرة طالع من شروقها بألف فجر

بكرة عمر حبيبتي فيها بألف عمر

والنجوم والدنيا راح تسأل عليها

طمنوني ع اللي باقي مني فيها

.........

خالد إبراهيم


0 التعليقات:

إرسال تعليق