في نهار شرود الأفكار
قطع من جدران ؛
تتفسحها أشلاء
حصدت أرواحها
أزيز الشظايا
ومطايا لليل ؛يتدثره
الأسود
وحنظل الانتظار
مروجه عراء لم
تتهولها
محلقات الزوال
وانفجارات المطايا
ونداء الأغطية،
في زمن البرد
يستنفره الأجود ؛
يتلحفه الانهيار
يامشاهد على الملأ
يحاجيها
يوماً رحيق الأزهار
يتفوحها
دم شهيد العطايا
شطآن لاتعرف هم
الاندثار
لاتقل أنها أرض اليباب ؛
بل قل، إنها جنان
لايعبث بها شيطان
لحظة ؛
هذا كف أخي،
وتلك رأس أمي
هذا جلباب أبي،
وتلك مسبحة أختي
على سجادة المسافات
وعبير التضحيات
عنكم لن أتأخر ؛
مع أول مركبة
لقذيفة الغدر ؛يترحلها فوج،
يشتهي موكب الشهيد،
والبساط الأخضر.
بقلم /إكرام عمارة
0 التعليقات:
إرسال تعليق