أحقا لاتخشى للغسق اقترابا!
يوم أن كان الغد شعاعا
يقتل الفراغ ؛يبعد الآه
فوق الطريق
أحقا أيقظت الأرق،
أغرقت الليل
جعلت النهار يحترق!
أحقا استدركت الخطوات
للبعيد من سحيق الاغتراب
كي نفترق؟!
أحقا ذبحت الأمل
بسكين السأم
جعلت الوعد يختنق!
أحقا مزقت مدونة الذكريات
والقصاصات تذروها الرياح
والدموع تستبق!
أحقا ضاع منك المسير
بسفح اليأس،
وانطفأ في الأفق القبس؟!
أحقا كنت تعي أن القلوب
بالوعود تنبض؟!
أننا اثنان لاواحد
كإلفين في قفص
أحقا طفت البقاع،
بحثاً للقلب عن دار!
وجوانحك لاتحمل
سوى لهب نار
أحقا هدهدت الظل ؛
بحفظ سره؟
أم أوشيت به للمدار!
أحقا آلمك وجعي الجريح!
بفيض القريض، ودموع الورود
أحقا القلوب بالوعود تنبض؟!
والخداع بالوصال وعيد
بريده الوقود
حقاً أشعلت في الحلم الحطب
وصارت القصة، بلا عنوان
حقاً لايجدي معك حتى العتب
فالتصرف سيد الموقف
لايعرف هند أو صفوان
.......
بقلم /إكرام عمارة
0 التعليقات:
إرسال تعليق