هٓمْسٌ غٓار مِنْ رِقٓة هٓمْسِه الغٓارُ، وأعشاش الطير المُسْتٓجِير تٓلُوذُ باليوم الجديد ومواسم حصاد الفجر المُسٓرْبٓل بأنداء عِذٰاب تسرج خيول مُشْتٓهاهٓا ألوان بحروف زخارفها على بساط شيرازي: يستجلب العزف الكامن بلسان راهب القلب المُسٔتهٓام بحوارية استرعتْ انتباه الترتيل ونواقيس التوقُّد تدق أجراسها بعقود لاتعرف النفاد أو البكاء على مسكوب النداء ومراقص الوجد التاجي كذبيح يرفرف بين جوانحه التصبر بأجيج التشظي ومرمى السياج للروح لايهاب داجي التوقع ودفتر اليقين سطوره منفحة بشذرات السنابل منقحة بعهود الأجران اليوسفية الآهلة بغريد طيور البوح الآيبة الرافلة بخٓفْقة الشغف المُؤٓسًِي واستنطاق رِبْقٓة الوٓصْل الغادي بِبُكْرٓةِ صُبْحٍ ونضوج مساء ساعاته تقطن أواوين الثبات وأعراس المدائن زهور بمحفل شرياني.
لو أنك تعلم مآل الصبر؛ صهيل نخوة وبقايا شرود للفارس محفورة على الجدران.
لو تٓجرّٓعت البعثرة وشراذم اللُقٓطٓاء يأتون كالقُرادة على العِيْدان
لو تٓنبّٓهت لتٓخٓرُّصات النبوءة ماحٓجٰبتْ ودائعُ الرمال أسرارٓها، وماصلبت أوجاعي بصحائف النكران
لو تركت الجفن يسرد حكاياه
لاسترسل المداد يمخره عباب السٓبْر بأروقة الطغيان
لو تٓيٓقنتْ فِيْكٓ المٓسٓاعِي ماخاب لنوالك رجاء أو غُلِقّٓتْ بنوبات ارتحالك أبواب الميدان
لو أنك تجيد العزف على قيثار أوتارها وهج مافر الوتر الآني
لو ماأخطأتك الأماني ماكنت بكرسي الإدلاء ونٓزْف دموع الوجد ماثلا بفوهة البركان
تجرد منك إلي فأنا القاطن لقائك الحارس مزارع توليب النبض بخفقة تدق أجراس النبل.
تُمْسِكُ بأوتار القيثار لتعزف ترانيم ضاقت عليها السيمفونيات بما كٓتبٓتْ؛ تُدخل تقاسيم تُقيم عوالم أخرى؛ تُبٓدِّل الأرضٓ وتأخذ بمجامع اللون بسماء أٓبٓتْ يوماً أن تُغادر؛ يغزوها الطير المستجير وآراب الرِدْح المُتْعٓب وشفا يأس تجواله مُمِضُ، وٓدٓدْتُه رٓدِيماً لايُعٓوّٓل عليه
أجمع كل مايٓكْسِر رديف أقدام لها على الأرض حكايا وألف ؛ تتنابعها ألباب؛ تدٓبُّرهٓا صلاة بمدخل المأمول الحزين الذي تساقطت رؤاه واحدة تلو الأخرى وصبر أيوب بالضفة الكبرى يضرب الأرض وينشد المُغْتٓسٓل يُطٓارِحُه الشفاءُ ؛ تُداعب نواظره الرائحة المُرْسٓلٓة عبر دروب الاحتساب، والعبد الأواب يملأ النور تفاصيله.
.........
بقلم/ إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق