الخميس، 11 فبراير 2021

غمغمةُ النبض ونُحُول النبرة ..بقلم الشاعرة د إكرام عمارة



  كٓفٓى ياعُشْبة الكبرياء ماصٓفِيًُك براحل وما أنا بمُسْتٓقِيل، ساواظب على اللحاق برٓكْب الفُرادى في العشق الحزين، أصطحب وسادة الصمت مكتفياً بغمغمة النبض ونحول النبرة المستكينة، فاغرا فاه التمني وكفى بدموع الشموع تٓونًُسٓا، والضباب تُجٓمًِد أطرافٓ تراكمه دقاتُ ساعة الحائط لاتأبه بالمُبٓلًٓل الكاسي على شرفات الملموس من قلق الدهشة وانكسار أشعة شمس الانتظار، والمعاناة على مشارف عواصم اليقين؛ تجوب الزوايا، يمتطي واثِقُها صهوة الإيمان يٓدْحر ثرثرات وٓغْد الوسواس دٓحْر نُفُور وتٓربًُص

من يدري ومُقٓام الكأس بمُزدلِف التوقع؛ يُجيد الفهم للنواميس ودوزنة أوتار القيثار.

والعاصف من ليل شتائي الحائر؛ أوصد على حين غرة نافذة صيرورتي بانزياح لستائر كانت بذات التوقيت مُنسدٓلٓة، أرعبتْ شموع توقعاتي خلا شمعة آثرت التسلل بخفوت للضوء وانعكاسات المترامي من شُعاع فضولها؛ يراقص تٓسٓمُْر صُورتي وعيون خاطري المُحدقة بتكثيف للمُتتالي من صوت المستفز للافت بجحود العصيان وتٓمٓاهِيه بضلال، رغم بيارق التسابيح التي فطر الله الناس عليها، وما جعل لمشيئته من سلطان؛ يحكم الشارد ويحصي الوارد وأنسيتنا بمنأى الجهالة إلا ما رحم ربي، وإن كل إلا واردها

على مجمرة الاحتضار والأوان الراحل؛ تتلاطم نواجز العجز يمخرها انقطاع المدد اللدني ، المزروع بذاكرة النبتة الأولى حين واتتنا الموتتان من رحم الحياة.

  مُذْ سافرتْ ذاكرتي في السنين إلا عددا؛ ماعُدْتُ أُحصي تواقيتي ، فصارتْ كلها مُتْعبٓة، تتجرع المشهد الحتمي بنزف للاستبسال ورضوخ للمقدر ؛ يمتص جزعي بئر الشرود الهابط من فوق سُحُب التأثر، كواحة تتدثر فيها جراحي حين هنا كانت هناك، وأما أن تعاورتْ الأضداد تحمل خبزا على مقادير لايأتيها الباطل من بين أروقة المصادفة أو من سجايا زائفة؛ عبث من ظن أن هنا هناك وهناك هنا.

وأوار الزمكانية يشهد بذوبان الاثنين الموت صار حياة والحياة صارت موت؛ تُدندنها التراتيل الجنائزية وكأن موسيقى العزف لاتجيد سوى المرثية؛ تحكي حياتنا الأولى أشباح تأبى القعود دون نٓبْش النُعُوش المُوصٓدة بصرخة تعتصم بفحوى خوف وهذيان قلق

  وتبقى دائماً الحياة لقناصيها ببارود فكر ومراوغة أقدار؛يرجمون الجواب المثبط للهمم،و الحبل السري للمعتقد يعي موقع تناوبه بين الفينة والأخرى؛لاتخفيه مزالق الجهالة يقينا منه بأن الخوف لايطيل عمرا ولايصنع خلاصا،

ودهاليز الأمل لم تصدأ ممراته مادام الهدهد مأمورا وعصا موسى بجعبتها الكثير،والصارم من التفعيل لايقبل تأويل دون سند من وجد مُتٓشٓظّٓى وعِشْق دونه الموت وتبقى الذائقة في مأمن مع الثقة ونقاء الصمود بحُسن مُعْتٓقٓد وطود أمل.

  بوحي قفول وتلاق دون رحيل؛ناشدت السلام الترفق،بالعتي من موج المتلاطم للحنين القابع حنايا الغياب،وفراش الإذكاء تنساق راغبة برقصة تبث الخلود؛تضمن للأبدية خصائصها بصلاة تتبع القيامة المُؤجٓلٓة،وبزوغ شمس الخلاص وإذعان الحواري بكُويكبات دهشتي،وكٓفٓى برُفْقتك أنيسا.

مني....إليك وجعي وأطياف المرتجى مداد رسائلي؛ تحفظ لك السطور ما كان عنه نبض القلب مسؤولاً، مني....إليك هرولة؛سعيها قُربى بين صفا الوجد ومروة الشحن،مني..... إليك تساببح جناحاها غفران طِلبة زُلفى،والآخر بقاء بأواوين رضا التجلي بمُقٓام غير ذي فٓقْد أو اغتراب.

بقلم/إكرام عمارة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق