شُطْآٓنُ تُرٓاوِدُ مٓحٓار خٓاصٓتِهٰا بأصداف ذات تٓشٓٓكُّلات خُزافية عن شغفه المُكْتٓنٓز بفينات؛ تخزفتها لعنة الفقد وقسوة الشِعٓاب المأساوية، ربط فيها التمني حجرا على صدره؛ يحفظ الموشوم بنِيٓاط الأعذار وتٓلٓمًُس الأسباب دون وٓثْبٓة لعتب، أو لدغة لوجود مارق تشذر وميض الأمل بجيوب فائته الحزين؛ تهمس بمسائه التٓخٓرُّصات الواعدة وأقداح يضربها التٓمٓنًِي بنٓحْر الحٓنْظل على أعتاب الفجر الرشيد.
لن تغوص مٓرْكٓبي ويُكٔسٓر مِجْدٓفي وقارورة القٓدٓر تحمل رسالة غدي؛ أرسو عند أول صخرة أٓفُضُّ مابها على مسامع أبجديتي أناجي الحكمة بزُهْد العابد لاإياب لي وخُف حنين بمعيتي، لاإياب لي وجزاء سِنمٓار يتربص بي، لاإياب والرعد يصم أذن قلقي وتضمر خوافقي المصلوبة تناهيد خٓوافيها.
حين تتملكنا مشاعر؛ معصار حكاياها أخلاط يأس وخور وإغراء باستسلام للمطروح الباهت بعيون التجني بغياب للمُسٓيّٓج مِنْ أكاسير الذٓود.
من ذا يغفل نجمة تسكن الليل الداكن! من ذا يجهل الوجد الناطق به كل لسان فارس مغوار ! من ذا لايعرف مُتٓفّٓوٓح الزاكي من فيوض ذاك البستان الفواح! فيه من أزاهير القطوف الكثير وأطايب الثمر لايعيه سوى الفٓطِن بمفاتيح التفيؤ عند ذاك الغدير.
أنا الهائم على وجه البوح بقاحل التٓلّٓظِي؛ تتشعل خوافقي أعواد حطب نُقِشٓتْ على تعاريجه وجه امرأة احتساها كأس الموت ألف مرة؛ نشبت أظافرها بخُدور الهٓدأة للسفينة التي تلاطمتها الأهوال وغضب الشطرين للبيت المُخٓلِّص بانتظار موعد المهاجر من الطير، راويا للفصل الأخير من متتاليات النازح بشرايين المُسْتٓنْفٓر من وجد مُتشٓظٔٓى على يقين وإياب لاينحر على باب التشبث وتلابيب الحقيقة.
هي رحلة يظل بها المسافر؛ تتقيظه المواقف وتشرد به التفاصيل، تطويه الأوجاع والجُسُور كلها خشبية، يحمل بجعبة أحزانه تراتيل شجن وناي باكي شاجي لحنه مُنْتٓحِب ونٓبْره افتقار آيات زلفاه كوثر مفقود وظل موؤد.
وأنا بثنايا التروي أشتهي قطافا لها أصداء الجنان لايرزح بستانها تحت نير للتكهنات أو يشكو المُرٓأًٓب من صدع لبعض هوام الظن بالوصيد للحقيقة وأربعيات بالكوكب الدري؛ تحمل مشكاة مرصعة بأربعة شاهدات وبكر الطهر بأواوين العفة، يسري فيها الطيف مسرى الحلول كسُكْر الحلاج ومااستفاقة إلا بذهاب وشرود بالكمون الوحدوي؛ يخلع عليه زاكي المُنٓفّٓح من قُدسية المرمى المرمري بتابوتك يايُوسف، والقبس واحد نهر وزهر وطير وأرض لاتحوي جاحدا؛ يستنطق النبر سفاحا ويطعن الظل سكوبا.
محرابي به الثلاثة ولهفتنا؛ رب أعبده ونبت أغرسه وصلاة أتوكأ عليها، لايعبث لازمه في الأرض فسادا؛ يصون للقاطن ربوع الضلوع كرامته وللروح فراديس قدسيتها.
بقلم/إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق