أيا حروف مِزٓاجُهٓا من مٓسِير، في مٓرٓايا الغُروب عِتٓابُها، من زفير مُعٓتٔٓق أشواقها من أجيج؛ تندلع حرائق تفرساتها بعد اقتفاء أثرها الظل المُدٓثٔٓر بنهار مُسْتٓمِيت، ورياح ليل غائر تٓكٓسٓرٔٓت على أرصفة ندائه عظام النبض، واستطارت لمدلهمه نُخٓالة البوح سرعان ما تٓنٓحٔٓى لأهازيج أمانيه سٓفٓر الصمت المُلٓغم بتساؤلات موقوتة؛ يُزٓنِٔرها اليقين المُؤبٔٓد المُتٓشح بتراتيل للكروان واستكانة للعراجين، بأفئدة الانتظار المُدٓجٔٓج بدٓحْض التنبؤ ودٓحْر التٓخٓرُٔص ووأد الغياب الفائت.
تٓعٓفُٔها أذكار سديم يحفظ للعهد قداسته؛ يُنذر بسُحب حُبلى لا مخاض لها يُسٓعِٔره الرحيل بل مدرار تفاصيله تسابيح تُجيد العزوف عن الشرود، وتتمتم نياطه بالمغفرة وحُسن لقاء المُعٓمٔٓد بالوتين أواصره.
أليت، عليك أيها المتنازع الفاطن للمِهْيٓع وماكد التصريد؛كفكفة المبذول من روافد الذكرى بليل للمسفوح من دماء كمد الزعفران السادر، ألحفت بذي مِرة هربزيا يحف بعرشه، الوكر المنافي فترة من الرسل وتباريك الوجيزة الورقاء دون شف لتفاصيل أمضت المشهد وأعيت المبوتق من التراتيل
عاتب البنفسج نراجس الشوق بعيون الليل المتوجس؛ بإياب النظرة المُسربلٰة بلُهٓاث وٓجْد، واستمراء مايُرهق سُطور الليل من حديث الصمت؛ تأكله نار الصبر الحُبلى بميلاد للشروق السرمدي يهزُٔ إليه جِزع الروح؛ يأنسه الشوق سٓمِٔئٓا، بيقين للعفراء ونجوم الجرأة لسِرِٔك ياوٓرد تٓمٓئٓدتْ لمُهُوره نبضُ المسافات و داج المجهول الآيل للسقوط بهاوية الإصرار المدعوم برِبْقٓة الصدق بعيون اللهفة للصفصاف الحزين لاجنادب تُعيق استرسالها ولا بوم ينعق الفائت من حظ تفانيها.
عشقي سِفْرُ التسليم بمدى يجوبه زُلٓفٌ من اشتياق، و كأنه تدبير بليل لاتهاب نجومه الممشى العوسجي
وأشواك الفراغ البري المزورع ببيدر القلق وبعثرة الحُلم
لكن هيهات ونسارين التوق تعقد بإيوان البشرى وعناق شط الانتظار وموج اللهفة اللائذة بالعبق الأثيري
وكل سُلٔٓامة من نبض التجلي تراتيل ذات أصداء علوية ومشاهد تراسلية؛ تشق الصدر وتقيم المدينة الفاضلة وقبول نقض أفلاطون الأوزوني بروافد التطلع المدعوم بدعوة دنيالية لاعلاقة لها بالتقاويم وقراءة المُهٓال بنثار الغبار على جبين المثار ورُكٓام العابر تشهد فراعين اللحاظ؛ تُبٓدِٔد الصارخ من حٓمْل النهر ومٓخٓاض الإعصار بدولة شرايينن اليقين لااهتراء لنٓزْف أو هُدْنة لعٓزْف محكوم أوتار قيثاره بأنامل يتقفعها الخاطر.
دٓعْ القادمٓ تُنٓادمهُ المُدٓامٓةُ المُعْتٓقٔٓة بأجيج اليقظة ونوافير النبض التلقائية.
لا طاقة للخمائل وفِخٓاخ الكٓدٓر؛ لايُؤثِٔرُه نحيبُ غرير مُنجزم، عن رديفه بالوصيد، لو أٓنْصٓتٔٓ إليه لوٓدٓدْتٓ منه اقترابا؛ لاموحش المسافات بغاب الغياب، يجتث المُوغٓل بعُنُق الرُوح بزمهرير الركام؛ المُشٓفٔٓر تفاصيله الموثوق وٓطٰرُه بورقات القادم الجاثم على صدر الوعود ،ِبوٓحْيِ تصديق ليراع التٓبتُٔل وٓمِحْبٓرة الأعماق .
في غيمةٍ خٓبٓأتُ ذاكرتي، ورمقتني بدهشة إحدى الغيمات؛ فأطلقتْ من فورها حٓفْنة من العٓرٔٓافات، يٓخْطُطْنٓ الرمل على أرض الجسد المُمٔٓسٓد طِيْنه بتعاويذ؛ بثها المارق من مُسْتٓقِلِٔي سٓفِين نوح ذات فراغ حملناه على ألواح ودُسُر، وتباريك الجودي لايتأتى ضفافها إلا من أتى البرهان بوحي كظيم لاطاقة للأزلام بفرقد حظها، إن طاشت وخرجت في غير أهلها المنزوع من حكمة أراضيها دعاء العرار ، واستوت على الذهول مآقيها
انزعوا عني تلك الخاصية الملعونة المزروعة بخاصرة آدم وفضول حواء.
وتبقى الحقيقة الواحدة فوق الفوق فوق؛ما لا ينفد مخزونه ومدده يربو ما بين السماء والأرض وأرحب، تطوافك خلاق بين الحقيقة والعدم والعاهل الراعي لرمانة البقاء إليه القرار ومعاقل النور.
بقلم/ إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق