دعوة ياسمين ونبوءة لافندر وبشارة يقطين بحياض التثبت وفضاء الوجد؛ تدق أجراس التذكر وتطلق بخور الوعد المخلد بأنساق الذاكرة المتوسدة آفاق اليقين؛ تزن الحال بميزان الإيمان، تزهر حيالها الكفتان بلا عمد أو خشب مسندة
والشريان بمدخل التأهب ؛ يعج بمناسك الإخلاص طوافا وسعيا واستهلال بمجرى المقل، ووعد جسور بساح الروح وأمصار الخاطر ؛ يحدق خلالها بمدائن التجلي صوت العبور وصلاة الثائر
دع النبر على حاله يسع، والمطاق بأشواقه مترع بثر الحروف ودر الكلم ، بآي الزهو وتراتيل الشفاعة.
خلف المسافات وعث الطريق؛ يناغي شعث الصبر بعض زخات أمل؛ لاتأبه بوعيد اللهاث ومناجاة الخوف؛ كل مايشحذ قريحته نجمة ونخلة وهي
ولكن للغبار حسابات أخرى؛ يصير نقعا حين ترفع الأزمة الراية البيضاء، ويصير سما زعافا؛ حين تتكسر ضلوع القصيد ويزمجر الإيقاع ،وتفرغ الأوتار من اللحن
ويصير متآمرا حين يجثم على صدر التوقع ؛ ينسيه آية المسافر وأغاريد المنقح من دنان الشعر بزق المثمل بالألق ؛ غافلا عنواني، إنساني ، آثرا شقوتي وتجرع المحذوف من بهو ذاكرتي.
أتكتمه وإن أبين ، موطئ وجعي بالمصير؛ فيه يسبح الوتر بعزفه والغريد من وجده، وماالثمرة إلا تآلف الغايات؛ الآهل به صفير الناي المرابط على حياض التوقيت، يعي سكون ماضيه وغريب حاضره وحتمية مستقبله السجين أدراج الافتقار بقدور التجلي؛ تصطلي بموقد الرؤى كل حروف القصيد المدثر بصمت اللهفة التي رحل عنها معين الأكاسير؛ حيث جب يوسف وحسرة يعقوب .
مابين عذاب الريب ولظى اليقين اهتراء جٓزٍعٓ له حُرًاس المخبوء على استيحاء بعيون ؛ بٓصُرتٌك يوم صٍرْت للوريد قرينا ،ولبثت الأنياط أورادا وأذكارا؛ تواتيك التواقيع بالنهار المؤازر ، ناسكا متعبدا
والليل يغزو حناياك الموغلة بحانات الثُمًلٍ؛ تُدار أواوين تشوقهم
بمُنٓقًح العفاف ،وكلمات لهم زاد ورصيد لايعرف التحول أو التحلل؛ لاتنكفئ له مشاعل مشبوبة بالضياء ولاتنطوي لها الحفيظة.
كما لم يٓهٍم بك موجود؛كانت أولوياتي ،وكما لم تتبتل ؛كانت أمنياتك.
لن يرحل عني حٍصاني ؛ إنْ يوقظك سٍرْب الطيور المهاجر،فذاك الصهيل إيماني.
بقلم/ إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق