وأنا طفل ؛ بعمر الفطام
لاح النور ؛ يتوسده القيام
خامسنا، والحديث له موجه
هامت الأحلام ، وفاض الهيام
كم لكف الأهل من أطايب
داعبت ؛ في الآجل المرام
أنا والأصل أنت ليس بفارق
ومداد إحصاء ؛ يحصيه الغرام
يانداء المبتغى ، وشفيع المقام
شاهت الوجوه ؛ عداك خصام
ناجيت الرب ، وعلمه للشريان
يقطنه وجد ؛ بمحض نبل وإتمام
لاأعي للحروف غضب للعتب
وصروف القلق ، ناقوس بإظلام
لاتدع الوريد ؛ يؤقت العطاء
ينكفئ على قيظ لهفته ؛ بإحكام
في بهو القداسة؛ كانت صلاة
ركعاتها دموع ، وسجودها سلام
ياقلب ؛ ذابت نياطه بالمسكون
تسبيحا بمحراب صب وتيم إعلام
عيونك يايوسف مرآة للصدق
بدموعك زليخة ؛ إعمار وإسهام
......
بقلم/ إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق