ودٓٓفْْقُ هٓدِير مشاعرك يٓمْخرُه عُباب مُضٓيِّعِي، بين وجيب هيكل وشرود دُسر؛ تقٓاذفٓتْ مٓوقُوتاتِه سانحاتُ الفُرٓص المقهورة لاتأبه بالغائم من الكثيف للسحاب القابض على جمر التردد وعائق البرزخ، وأحابيل الاختيار يُدٓاعِبُهٓا المٓلاذُ المارق عبر أستار السراب؛ يؤمئ المُدٓثّٓر بأساطير الخلاص على أجنحة التجارب إلي أن نٓعٓبُّ ببحرها المٓسْجُور ونواميس العرّٓافات لاقبل لها وصُنْع تمائم النور ووصايا العبور؛ يٓسْتصْرِخُها الماردُ القاطنُ أٓمْصٓارٓ ذاكرتي، لامقعد يٓتبٓوّٓأهُ وجعُ هٓرِمٓتْ أنّٓاتُه واستحكمت عثراته؛ انزعوا عني شحوب تصوري وأسرجوا المُطفأ بشهية الوصل وإن تنٓاوشٓتْ التفاصيل وغاب عن احداق التٓمٓنِّي مااستطبت لمٓعيّٓتِه المٓسِير.
والصوت الصارخ في المٰعِيّٓة رسمني شٓغُوفٓ الوٓرٓعِ مُؤٓرّٓق مادونه حٓلّٓ الجُنون، وأنا المُتٓوٰسّٓل إلي تداوين ذاكرته بصخب الخطوات؛ تُعٓمِّدُه اللغة الجديدة بأحرف لامُتٓسٓع بها لخلاف ومدينتي أٓمْلٓتْ على مُرٓابطيها لاتٓوٓثُّن في مُجْتٓلٓى تٓفٓرُّدي والمِعْرٓاج لايٓطٓأ جِسْرٓه سُوفُسْطائي التٓسٓكُّع؛ جناحاي يرفرفان بمُرٓصّٓع الشهب وأفلاك النور، يقطعان المسافات المتلهفة، لاعبثية تركن إليها محافلي بدعوة جٓفْلٓى؛ تعوق تٓوثُّبِي واعتلاء مُرْتٓقٓى بياني تُظِلُّه هٓيْبةٌ مُنْذ الميلاد، يٓحُدُّه دٓافقُ الدعاء، يهز إليه بجزع المعاني يتساقط إبداعا بسِدْرٓةِ المُشْتٓهٓى وسُكْر المٓجٓانِي.
إلي بالساعة الشمسية وظل العمود لها يتعامد على المُمٓنْطٓق بخاصرة الروح بأرض دحاها الإبحار بالبحر اللُّجٍي, وخطاب المد والجزر بين الأرغبين يُمٓسِّد المٓمٔسُوسٓ بمصباح الغفلة المُطّٓيِّح إياه رياح تُجيد دٓقّٓ طُبول الحرب؛ تفترش القلب مٓزيجُ نٓخْب المُغٓامِرِ رشفات كٓأسٍ، لا أيدٍ لمذعور صافحتها ولانبض لمُتٓعٓثِّر سُكِبٓ أٓخْاذُه وذُبِحٓ حُجٓابُه بمُهٓرْطٓق الهائم من مدخرات وجعي بقِصٓاع الحٓيْرة والفرار بمٓفٓاز القرار
إلي بيراع يٓسْتنزِفُ مِحْبٓرٰة الوجدان تلبيةً وتٓضٓرُّعا؛ عٓلّٓ السؤال تتقوض قيوده ويُهْزٓم الصٓلْبُ الجبري بعُنق الغائلة؛ بين الحصار والغياب رسائل مُشٓفّٓر استيعابُها ببرودة جبل الثلج المأجور بفيلق المؤقت.
ولُجوئي بمحراب السكون ومااتسق من نفير للملاذ ونيابة الإشراق عن الغروب في سماء التٓٓروِّي والتٓمٓاهِي مع الحقيقة، إذا بوٓرْقٓاء البٓوْح شٓفًٓهٓا الحٓزٓنُ تطلب زِقًٓا وٓرًٓقا ؛ يٓهُمًُ حِيالها فٓرٓاش يُراقصه الضٓوءُ المُتٰنامِي بقنديل اليقظة يحنو، يرفع تسبيحاته دعاء وشروق؛ يطردُ الآزِفٓ ويٓحْرُث الناجي بٓتْل إحياء برفيف التٓرٓفُّق واقتفاء المِدٓاد سفيراً يعسوبياً يُجيد العزف على السطور وترميز الخطاب بعيون الغِبْطٓة الحزينة؛ يدفؤها الإبهار وبيت القصيد يزهو فيه ثوب الليل البائس مغتسلا آخر زنادقته مُتٓطٓهِّرا بجوف دمعاته اللواتي ظفرن بتفاصيل الاستيلاد للحظة المباركة يُعٓمِدُّهٓا الوِفٓاقُ بأرجاء لاتٓحُدُّهٓا أنحاءُ ولايقطن زواياها مُؤبْلٍّس للظن الشاكي يستجلب النزف وجفاف الأجفان، لن يمكر بالسراج ماكر وخلف الضوء مٓدٓدُ نٓبْضِه زٓمٓنٌ خٓلٓتْ دُونٓهُ الأزمانُ.
بقلم/ إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق