
تمثال م الملح
تمثال قبطان
بيقولوا ان البحر بناه
علشان تخليد ذكراه
بين القبطاين والفرسان
اوعى تصدق
قرب دقق
شم الملح كده
هتلاقى الريحه اللى بتطلع منه
ريحه بتشبه حاجه تخصك
كان فيه ناس
فتحت عينيك على صوت غنوتهم
(شد الحزام على وسطك غيره مايفيدك )1
الواحد منهم ياما
شال على ظهره سفن وبواخر
عداها لبر أمان
كان حافى ورجله بتشلب دم
ع الحصى والشوك والجمر
فيطرح قمح
قلبه كان شجرة ملح
هى الماده الحافظه
للأحلام
اللى بنشوفها
وبعد ما حيله اتهد
قلبه الطيب
أخدوه
طحنوه
عملوا بيه
تمثال قبطان مزعوم
بس الحلم فضل محفوظ علشاننا
والغنوه كمان فضلت محفوظه
(شد الحزام على وسطك غيره )٢
بيرددها
سلسال عطشان للنور
أوله كان قلبه شجر ة ملح
سلسال ممتد
«عطشان يا صبايا دلونى على السبيل»2
عمودى الفقرى
شجرة شوك
ف خريف الحلم اللى هجم بدرى
بقدرة قادر
طلعت من ضهرى
ثلاث وردات
ثلاث قمرات من لحم ودم
صوابعهم نونو
ردمت خندق كان محفور
بينى وبين
وش حزين
دايما اشوفه ف المرايات
مخاصمنى بقى له زمان
شالت كل التجاعيد
والشعر الأبيض
اللى ولاد الكلب
سهونى وزرعوهم
ف ملامح أول صوره
اتصورتها بالألوان الطبيعيه
ضحكتهم
شمس مهاجره
وطيور بيضا
شلال مزيكا
بيشق ف قلب الصخر قنايه
تروى الاشجار المزروعه ف قلبى
اه م العطش المسنون الأنياب
كان عاوز
يدبح صوت الاشجار
يرميه فى النار
وساعتها
ما كنتش هاستغرب
لو شميت م الفحم
ريحة جناحات او ريش بيشيط
أو شفت الفحم
بيشلب دم
من نفس فصيلة سلسال
عطشان للنور
«عطشان يا صبايا دلونى على السبيل»
ضلى
مدلوق ع الأسفلت
عمال يغلى
من صهد الشمس
يتبخر حبه بحبه
تتشكل منه سحابه
بتمطر حواديت
تمشى تدور ف شروخ المرايات
وبيوت مهجورة
مبنيه من الطوب النى
على اى أثر لرساله
مكتوبه بحبر العطش المر
لخضار الر.وح اللى مفارق
تكعيبة العنب المزروعه ف شارع
بادئ من قلبى لآخر الدنيا
كانت عصافير النيل
دايما بتحط عليها
وتعمل من شرايينى
أوتار موسيقية
ويعزف لحن محبه جميل للنور
النور اللى هييجى هييجى
غصب عن تجار الضلمه
والرقاصة
والحاوى
ومانشيتات الجرانين
والقنوات الفضائية
هييجى ... هييجى
.....
محمد علي عزب
- من اغنية «شد الحزام على وسطك» كلمات بديع خيرى وألحان سيد درويش
2 - مطلع اغنية من التراث الشعبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق