الثلاثاء، 2 مارس 2021

يَا أَشْهَى مِنْ وجهِ الصُّبْح ِ . . . بقلم الشاعر / رِفعَت المَرصَفِى



يَا وجهـــًا . . .
 
أسكُنُهُ
 
يسكنُنى
 
ينسابُ نَسِيمًا فِى رِئَتى
 
يَا أَشْهَى . . . . .
 
مِن وجهِ الصُّبحِ
 
وَمَن لِثَمّ ِالطفلِ
 
وَمَن شَدوِ الشعراءْ
 
هَاأنَذَا . . . . .
 
أَتَوَضَّأ ُمن طَيفِكِ
 
كلَّ مَسَاء ْ
 
أستقبلُ مِحْرَاب الذِّكْرَى
 
ألْمُحُكِ ِعلى شاطئِ
 
مَنفَاىَ الأبَدِىِّ
 
أُغَادِرُ طوقَ ِالوقتِ
 
وجِلبَابَ العُمرِ
 
أجُوبُ ضِفَافَ الحُلمِ
 
وَأصعَدُ
 
أَصعَدُ
 
أصعَدُُ
 
يرتدُّ بُـراقى
 
مُحتَضِنَاً عَيْنَيْكِ وَذَاكِرَتِى
 
يَا وَجْهَــــاً . . . .
 
قَد بَعَثَ الفَجرَ بِأَنْسِجَتِي 
......
 
 
رفعت المرصفي


0 التعليقات:

إرسال تعليق