مبقاش بيتي
ولا حتي اللقمة اللي اتقسمت بيني وبينهم تمرت فيهم
ولا صوتي اللي اتحر عشانهم
بيلم فتات صوتهم قدام اللي كسرهم
ولا يوم زارهم
طيفي اللي اتكحل بالأيام
كان كل الفاضل م الأحلام مش بيسعني
وروايح ابويا اللي اتنزعت من جوف الحيط
عمالة بتلضم ف دموعي
وتحلفني
اني ارجع الملم صورة العشرة من الأركان اللي اتهجرت
واليتم اللي معشش جواه
وتملي يعافر لو نرجع.
روحي اللي اشتاقت فاتصلبت
علي ندهة أمي تصحيني
من عز الموت
أوصل أشواقنا اللي اندبحت
وسنين العمر اللي اتدلقت علي بير السلم ويايا
كان كل منايا ارجع تاني
واجمع ف الهادر من احلامنا اللي اتكسفت
والدم اللي اتسرسب بينا فصبح هالك
متحسر ع الدنيا وهاين
ع الجلد اللي ف يوم اتبدل
واتفات خاين
وانا لحمي منسر بين الاتنين
بين عيشنا اللي اتتبل بجحود
والبطن الواحدة اللي شالتنا
جواها الحزن بيتعارك
........
محمد الطنطاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق