كان وجودها قصَاده مَلِكة...
رُوحها تَاج
مِنْ جميع كُلِّ الزاويا...
شَافها نُور
هي بنت تقول عليها...
إنها مَصْدَر وُجودُه
و في غيابها هو غَاب
هي لمَّا هو يضحَكْ...
تبقى باينة فوق خُدودُه
زي سُكَّر فجأة دَاب
هي لَمْعِة عِينه لمَّا يحسّ رُوحها
هي جَنبه في كلِّ ناحية
هي نَبض و بين ضُلوعه...
كان بَنَى لها ألف بيت
هي تِكْمَلْ رُوحه بيها...
و في حُضور اتنين شُهود
هي لَمْسِة إيده ليها في اللقاء
هي جَنَّة و في عيونها...
حُضْن يملا الروح وُرود
و في خَياله كان سَامعها...
زيّ لَحْن "بليغ" في قلبه
زيّ إيقاع "دوم دوم" في رُوحه
زيّ صُوت تَرانيم / مُوسيقى
زيّ عَزْف "جيتار" و غَربي
زيّ صُوت "أنغام" "مُتيَّم"
أو مَلامح بَثّ" ناي"
زيّ ضِلّ و حاضنة ريحته
كان حَاضنها و هو جَاي
......
بهاء أبو آدم
0 التعليقات:
إرسال تعليق