علق قصائدك القديمة
فوق أعمدة الخريف
وابصق بوجه الظلمة الحمقاء
واستبق الصباح
لا شيء في هذا الوجود
مؤكد.ومحقق
والعمر بات إلى رواح
والحلم في كنف البلادة
صار كابوسا مباحا
يأيها العربي مهلا
كيف صرت؟
وكيف أصبحت في نظر اليهود
هشاشة.بلا سيف ولارمح
ودمك مستباح
والمسجد الأقصى قيود في يديك
في الغدو وفي الرواح
وأنت مقطوع الذراع بمقتي
وتشتهي نور الصباح
أثقلت قلبي بالشجون
علمته درس الجراح
قل لي بربك
هل نسيت الدرب
أم تاهت بك الأقدام
تبحث عن صلاح؟
فصلاح يسكن في عروقي
هاهنا أبدا صلاح
أوهل نسيت؟!
.....
خالد إبراهيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق