زى الجمل الصايم
رحّال ف صحارِى التوهه
بقى له زمان
يطوى المسافات
ويدوس على شوك االنسيان
شايل على ضهره غيطان
دبلانه
عشمان انه
يلقى ربيع اخضر يحضنها
ويرُدِّ الروح لعيدانها
تخْضَرّ وترجع تطرح
ورد
وقمح
وفاكهه
عرضوا عليه كذا مره
اٍنه يغيّر جِلْدُه
وياخد دور فى السيرك القومى
وينخّ ينخّ عشان
يركب على ضهره مهرج لابس
توب الفارس
يرقص بيه
وقرود السيرك
تددق طبول الحرب
وهتبقى حياه آخر مِيغَه
مطرح للنوم
وعَلِيق
بدل الترحال ف صحارِى التوهه
تحت هدير الأحزان
رفض العرض
وبطرف عينيه
بَصّ وقال:
أنا عندى فْ قلبى
رادار
دايما شغال
باعرف منه
مطرح كُثْبان الرمل المُتَحَرِّك
وبير الميّه المسمومه
وجحور التعابين والحيّات
وهاكمل مشوارى اللى بدأته
والجايات
أكتر م الرايحات
....
محمد علي عزب
قصيدة من ديواني الخامس "عمرك حلم مش" _
الصادر في ديسمبر ٢٠٢٠م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب _
سلسلة ديوان الشعر العامي
0 التعليقات:
إرسال تعليق