الثلاثاء، 23 مارس 2021

سبيل الشوق .... بقلم الشاعر /حسن الغرياني


أَمَا آنَ
أن تلتقي الصحائف والكفوف
ونبض القلوب
مع ضرب الدفوف
أَمَا آنَ ..
معانقة مقدمة الأفواه
روائح مسك الخُلوف
أَمَا أوحشك في شهر رمضان
القطوف
والفطور
وفي صلاة التراويح
اجتماع الأحبة والضيوف
أَمَا أوحشك السحور
وموائد الطعام ..
ارتصت عليها الصُّنوف
أَمَا أوحشك صلاة الفجر
وبواكير النور
ونسمات الهواء ..
تُزَكِّي الأنوف
أَمَا آنَ لك المكوث
في بستان الزهور
وبما فيها يطوف
أَمَا أوحشك الكلام ..
عن تجربة الارتحال
وحديث الأب الشغوف
واحتضان منابع الدفء
من الأم العطوف
ألا تسمع بلال
ينادي للركوع والسجود
والقيام وقوف
للرب الرؤوف
عليك السلام من وطني
يا وطن اشتاق تسوية الصفوف
كلما صحوت
ونمت
وتذكرت ما كان بيننا
من قطوف العلم
وشفافية الحروف
............
حسن الغرياني

0 التعليقات:

إرسال تعليق