لن تسقط عصا سليمان وشفاعة الشمس تقيم تراتيل التوسل
لن يفرغ زق الخلاص والكأس تمسك بتلابيها الإرادة؛ تحتسي يعسوب ياقوت إدريس تعاليم وفاء مصلوب مرنمها على ضفاف تاريخ يعج بضلال كهنة معبد الحقد، وعنق القصيد لروح الأبد تلوي عنق المطر؛ تفند قطراته؛ تقرأ ماسطر على صفحة بياضه من رسائل للعشب لن تطول قطبيتها على برود الأحايين المتخمة بروي مرتعش وقوافي مأزومة
النهر للحرف الأيقوني؛ يبدد ظلمته، تجدد شرايين بقائه وشباب عزته جاريات تفيض بالمخبوء من المعتق من دعاء أيوب واستغاثة قاطن بطن الحوت
لن يقضم الرغيف الآهل لنا بالسكنى قوارض عفا على سنوات عجافها فراسخ من حكمة لاذت بالفرار من هامان الكآبة وطلاب السم الزعاف بإخماد للترياق وإهدار للرياح المبشرة للقادم الجديد وصوت للقصيد؛ مددا بلا حشرجة،عددا دون خلخلة، طحنا دون جعجعة.
على جناح الشمس الغاربة؛ تلاسنت التصاريف بعراء الروح، دون تراتيب للجسد النازف فقدا، التياعا
والمُطٓاق ببهو النجاة؛ لا تروقه السُكْنٓى بين الغرباء، والأيام نيام تستصرخها ليلة؛ أحداثها رهائن تستنفر الفصول الثلاثة عشر للقصة، تقاسي الاغتراب العاتي بخان الاختناق وإن تعددت نوافذه المُعٓلًٓقة بممالك الدهشة، تاقت النفس بما رغبتْ، وكأس المُريد لايفرغ رُمًٓان أمانيه من امتشاق التعلل تارة والتذلل أخرى؛ هذيان استوزر الرشفات الثقات، بأحلام الدفء في الأيام الباردة.
وصبر طهور بضياء المقل ووعد جسور بساح الثقل؛ يقيم تراتيل التبتل ، ترنما ، تيمنا، تفيؤ سابق سيرته الأولى ، والشموع مثملة الذكر تمسك بتلابيب النبض؛ خلا شمعة، تستحلفها سحاحة للدموع تواترت أحاسيسها ذوبانا للجسد، يحدث أصداء للمشعل بصدر البراءة وذبالة الانتظار تهاب نافذة للبرد، للشرد، للظرف، للصد
والسؤال معلق بشجرة الميلاد؛
يعيه الحاذق المجيد، لا الحانق المريد؛ للذكرى روح تستوطن الجواب ؛ تجوب الآفاق مسهدة ترسم لوحات الأبدية، بألوان أقحوانية وخطوط سريالية؛ تجمعها آنية؛ أولها حاء وآخرها باء.
بقلم/إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق