الجمعة، 26 مارس 2021

ويسارك تحضن جثماني ..بقلم الشاعرة د. إكرام عمارة

 لا يتوفر وصف.   

ويٓسٓارُك تحضن جثماني؛

حين تُلْجٓم البيابئ 

وتسكن الحرابي بلاعيم الحظ العاثر، 

وماء البقاء أسملوا عيون نقائه؛ 

ظناً منهم ركود الجاريات بِفٓم الأماني، 

يضربوا بعِصيانهم على أثافي خُيٓلائِهم.

مابال يواقيت التابوت؛ 

كرُهبان يغطوا في صلاواتهم 

عُصبٓة مُوٓدِّع 

على جٓناح الاستبسال 

وبساط التفاني

يؤمهم اليقين وقراءة الكتاب 

بمحراب السجود وقباب العٓشاء الأخير.

 مالكم وجٓيْب تٓحٓسٌبي وتوجسي؛ 

يُغمغم كحصان في غٓيهب للوغى؟!

ألسنا من حفر نوافير الخلاص 

كغضافر لايشوب رؤاهم وسواس؟!

 دِلاء تقواهم تُعمِّدُها كواثرُ الأمل الكافر

بمستطار الدخيل 

وبكاء الدوح يحفظ للأرض كرامتها 

وللروح إنسانيتها.

احتشدت كراوين السكينة 

في هدأة الليل الحزين 

ونافذتي للنيل المتربص؛   

تُحصي شهيق الذاكرة 

لاعزاء فيها للزفير المأجور

وحافظة الكتاب العشقي خاصتي، 

به وردات محفوظات بمُخٓيلة الماضي 

تشدُّ على حكمتي بأياد من لُجج 

تِؤازر نبضي المُدٓجّٓج 

بأباطرة الصبر الحادي 

لعنادل من وجع وغياب، 

يحفظ عهدها الناي الرافع 

أٓكُف النغم تراتيل هداهد 

للبشرى بأطياف كسرت مذبح سافحها 

ووأدت خُبْث ساقيها.

إلي بيراع يحتسي أحبار مِحْبٓرتي جرعة واحدة

عل رحمات للغيب تعيد السطر إلى كله.

........

بقلم/ إكرام عمارة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق