العهدُ اللِصُ
والقدمُ الدالةُ على زوبعةِ النصِ
والريحُ الماسحُ على أشكالِ الموتِ
ولسانُ الفردِ
في كتابِ الألمِ المكبوتِ
يبتدعُ الدسَ
كلماتُ الزفرةِ والشهقانِ
ترسمُ أضرحةً للهذيانِ
وتلُوحُ بألويةِ العرفانِ
............
للعسسِ الغثِ
العهدُ الزورُ
وزوالُ العالِمُ والمنظورِ
وتبعثرُ أحجيةٍ وبحورٍ
وتماسُ الساحرِ والمسحورِ
في الليلِ الناسخِ للتجاعيدِ
والحُلمُ الماسحِ للمواعيدِ
وكتابُ المسخِ وكلِّ العُورِ
نُكَّاحُ الزورِ وأهلِ الزورِ
والأرضُ الملعونةِ سلفًا
وسِفاحُ الطينِ عَوانُ إبليس
ناسوتٌ للملكِ الأرعنِ
...............
للريحِ سمومٌ
العهدُ الشررُ المكنونُ
العينُ تزوومُ
والعقلُ يقاتلُ غبنَ الكونِ
بزوالِ النونِ وكافِ النونِ
وبذاءةَ غِلمانِ المجنونِ
وضياعَ القسمةِ والمقسومِ
وبِدالَ الكَلِمةِ بالمرسومِ
..............
للثعلبِ صوتٌ كالأطفالِ
العهدُ الماسحُ للأنظارِ
والسائدُ عُرفًا بالإنذارِ
وصهيلُ النِسوَّةِ بالأشعارِ
ونشيدُ الأُمَّةِ للمكَّارِ
غوغاءُ الفيَّلةِ والزوَّارِ
تراتيلُ النارِ حُطامُ الدارِ
للقلبِ بيوتٌ وكتابٌ موقوتٌ
وللكُهَّانِ سعيرُ النارِ
...........
وائل ساليم عبدالله
0 التعليقات:
إرسال تعليق