صبرا محبوبتي
تركوكِ في برد الشتاء
وجرّدوا حروفك
من ثوب الانتماء
أبعدوكِ ..
وَحْدَكِ في العراء
وعلى قارعة الطريق
ومن حضن الإخاء
حاصروكِ في الجهر
وفي الخفاء
مسحوا من عقول الصغار
ألف .. باء
وطمسوا عين الرجاء
لدفن ما تبقى من سطور
بأسلحة الغباء
ووقفوا مع ألسنة العلوج
يأخذون العزاء
بلا حياء
.........
حسن الغرياني
0 التعليقات:
إرسال تعليق