
معارضتي لقصيدة الحصري القيرواني (يا ليل الصب متى غده)
بالقلبِ حنينٌ موردُهُ
طيفٌ بالروحِ يُجدِّدهُ
وَجَلَسْتُ بيومٍ أسمعُها
تشكو ألماً وتُردِّدُهُ
قالت بالقلبِ هنا جُرحٌ
وبضمِّكِ لي تَتَغَمَّدُهُ
وتَواعدنا أن يجمعَنا
بيتٌ بالعِشقِ نُخلِّدُهُ
قالت فغداً ألقاكَ هُنا
وعداً بالشُّوقِ أُهَدهِدُهُ
راحت والروحُ بها شَغَفٌ
وبقلبي جُرحٌ يُكْمِدُهُ
قتلتنِي عيناها وأنا
ماخُنتُ العهدَ مُؤَكِّدُهُ
ووقفتُ هُناكَ وبِي أَمَلٌ
بالقلبِ يجولُ ويُوعِدُهُ
بلقاءِ عتابٍ يَجمعُنا
ننسَى الحِرمانَ نُبَدِّدُهُ
حسناءُ كغُصنٍ يتهادَى
وتناغي القلبَ وتُسعدُهُ
سيظلُّ لها قلبي وطناً
رِيَّاً بالدَّمعِ أُودِّدُهُ
فَلَعَلَّ زماناً يُدرِكُنا
فنعيشَ العِشقَ نُجدِّدُهُ
..........
إبراهيم بديوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق