‏إظهار الرسائل ذات التسميات نادي أدب طوخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نادي أدب طوخ. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021

من مشتهر .. للشاعر سليمان الزهيري

بلدي اللي ماشية تزق ف ساعات النهاروتشد طرحة رأسها تحت من الشِيلبلد الشموس الحافية على نهر الطريقوالضحكة زي الميه لما تبل ريقسيدي ابومسلم يا مردوم بالبيوتريحة الغنا المسموع على فروع الشجرحصالة الصبر اللي بيلم الشقوقوبيسقي زرع الكفرانين م الخوفوم البوحوالعطشاول محطات اللجوء  من بعد طوخنكش الفراخ ع الأرض لما يسير نداضم التُرب لبيوت ولادها الشقيانينعمم اللي قالوا... فأنظري ما تأمرينإن الملوك..... يترحل الشوق للحنينويعدي الأسفلت اللي بيحش الضلوعمن...

الأربعاء، 7 يوليو 2021

ليل . قصه قصيرة بقلم الاديبة إيمان الطوخي

       يد العون التي مدت لها، القشة التي انتشلتها من دوامة أحلامها المؤلمة، دفنت وجهها بين راحتي يديها بألم وحنو ؛ تبللت أصابع كفيها من حبات العرق الغزير المتناثرعلي وجهها، أبعدت يديها ببطئ.. قفز الضوء بخفة قط صغير الي عينيها فأغمضتهما بألم، أزاحت الغطاء عنها فصافحها هواء يناير البارد،  عانقها اشتياقا لها ؛ مرت بضعة أمور لا تتذكرها.. كل ماتعيه الان هي انها في نفس المكان هنا حيث بدء وانتهي كل شئ.  جثت علي ركبتيها...

الأربعاء، 10 مارس 2021

ولأنها مفردة.. بقلم الشاعر/سليمان الزهيري

 ولأنها مفردةبتغني ف الأوردةوعينيها فيهم هديمرهم يداوي الروحمديت ايديا ألمسكجمرك ف توبي مِسكوأنا لما بتنفسكيوحي اليا.... وأبوحجرحي يا جرح الولهمن عشقي فاض واتملاجوايا صحرا وخلا تفرد وجع وجروحيا آية يا معجزةحبيت وشرطك إذا بُعدك خصومة وجزابعدك بتوووه وأنوحفي كف ايدي اتقريريقك ف دمى جريانهي بقى وأؤمريما انتي الكتاب واللوح......سليمان الزه...

الاثنين، 18 يناير 2021

مفردة أولى تليق بفضاءاتى... بقلم الشاعر المهندس حسن حلمي

 الآن يمكننى المرور فقط أعلى السقف قليلًا يفاجئُنى الوقت بالتجاهل الفيزيقى الفراغ العريض الذى بادلته بالجسد يقذفنى بحممٍ من مادة الكون, تلك المرادفة لنقطة البدء وهذه الترانيم التى صاحبتنى كم تشبه لحد ما سوناتا الميلاد.............  ثمة علاقة ما بين روحى والفراغ المضاد يربطهما دائما ( ثابت بلانك ) كلما اتخذت مدارًا جديدًا تزداد روحى اتساعًا..............  تستهوينى هذه اللعبة...

الخميس، 7 يناير 2021

خافت.... لأموت ..بقلم الشاعر / سليمان الزهيري

 باعت راحتها وحتتين الصاغة للأيام بكوزين دره وماجور عجين تكوي الدموع ف القلب مش ف العين مكتوب عليها الرحرحة ف الجرح تنخل ف حب القمح والأحلام عايزه سليمان " على اسم أبويا" يكون جدع عايزاه حنين بسي ما يكونشي خرع يجمد بدون ما يخش ف بلاد العبس سندي وونس  مش قلبه جامد زي حتة صخر أو شقفة رخام على كف إيدي يعد ركعات الصلاة يسند صباعي ف التشهد لو وقع ف الفاتحة والضالين... ما يمسكليش جرس مش...

الخميس، 30 أغسطس 2018

من كتاب استقالة عقل ..للأديب / م. حسن حلمي

  التاريخ كما يكذب أحياناً , يتجمل أحياناً أخرى, وقد يبوح  بأسراره دون إرادة من راصديه, فقط لو أمعنّا النظر إليه ونحن  خارج إطاره الزمني . هذا ما جعلني ألجأ إليه في رصد تطورات  العقل المصري, وتأثره بما حيق به من انتكاسات متتالية تكاد  تتشابك فيما بينها حتى لا تترك أي مساحة له ليتطور,أو لينحاز  مرةّ واحدة لفكره القديم الذي بنى به حضارته الغابرة . وقد  وجدتً لزاماً علي ــ لأمانة البحث ــ أن أرصد بعض الأحداث  التي...

سكون ..بقلم الأديب / م. حسن حلمي

  سكون  المدى امتداد لليل حزين  والموت انكسار لرحلة لم تبدأ بعد  وأنا بينهما . .   أصارع بكفّي ومضة كانت هنا  أستكين لوقع الظلال على مرفقيا  بينما عيناي تسوخان في التراب  تبحثان عن مدى بعيد  كي يعبّئ أوردتي بالضياء  قبلما أغفو غفوتي الأخيرة في سكون  في انتظار الذي سيكون .... م. حسن حلمي  ...