‏إظهار الرسائل ذات التسميات نادي أدب شبين القناطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نادي أدب شبين القناطر. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 15 يونيو 2021

السبت، 9 يناير 2021

الوادى ‏... قصة قصيرةبقلم الأديب / صابرقدح

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
 
ضاقت بهم سبل العيش. قرر أن يذهب إلى هناك حيث سعة الأرض والمتسع فى المعيشة. حقيقة البدايات صعبة. ولكنه الوادى بكل تفاصيله حيث المياه الحمراء والأبار التى تملأ الجسد بالعافية. فهى تنبع من تحت كيلو متر فى عمق الأرض بحرارتها الطبيعية مماجعل منها أبار سياحية علاجية. وبكارة التربة وغناها بالعناصر اللازمة لإنتاج نباتى قوى يزيد فى إنتاجية الأرض
من حيث الجودة والكمية وقلة المصاريف.
كان عادل يعد العدة ليصطحب زوجته وأولاده فكان السكن البسيط الممهد وطبيعة المكان المفروضة حيث البنايات اللبنية والأسقف الخشبية التى تلائم حرارة الجو المرتفعةدائمًا
المسافة من القاهرة إلى الوادى 600 ك م
قطعها الباص فى إستراحتين و6 ساعات
كانت زوجته تتأفف من طول المسافة وتواضع الفراش وقلقها مماسمعته عن العقارب وبعض الزواحف .تعب فى إيصال الأمان إلى نفسها وطمأنتها بأنه لن يصيبنا
إلا ماكتب الله لنا
تمضى الأيام ثقيلة على صدرها يسكن فى عقلها حكايات الجيران عن الأمصال وقلتها فى مواجهة لدغات الزواحف
طلبت الطلاق لا يمكن أن أعيش هنا
حزمت حقائبها وفتحت باب شقتها تحمد الله على سلامتها هى والأولاد وعادل يأتى كل شهر أو حسبما يتاح له
بعدما استراحت بعض الوقت ونفضت عن جسدها غبار الطريق بدأت فى إفراغ محتويات الحقائب وجدت العقرب يزحف داخل الحقيبة فصرخت صرخة مدوية
وأدركت. أنه يجب أن تبقى بجوار زوجها
فمصيبها لن يخطأها ومخطأها لن يصيبها
........
صابر قدح
 

الخميس، 30 أغسطس 2018

إسم مستعار ...بقلم الشاعر / حسن هزاع

 صورة ملف ‏حسن هزاع‏ الشخصي

باسمٍ مستعارٍ
 

يمكنكِ أن تسألي عنِّي،
 

أن نتبادلَ التهاني والدعاءَ
 

أن نترحَّمَ على موتانا
 

لن تخبريني
 

أمازالتِ الأرضُ تنبِّتُ عاشقيها؟
 

هل تطربينَ لسماعِ الموسيقى
 

والقنابلُ تقتاتُ المنازلَ والصغار؟
 

هل للأمطارِ رائحةٌ تغريكِ بالتأمل
 

أم مازال الأطفالُ والبسطاءُ يعتقدون أنها دموعُ الملائكة؟
 

ألم تتخلَّ الملائكةُ عن الديار؟
 

أخبريني، طمئنيني عنكِ
 

باسمٍ مستعار
 

الشجرةُ شاخت يا"فعال" ولم يعد من أوراقها
 

ما يكفي للانتطار

....

حسن هزاع