السبت، 6 نوفمبر 2021

هَيَّا انْهَضِى ...بقلم الشاعر الكبير / محمد عبد الله المراغي

 قُومِى وَكُفِّي دَمْعَ عَيْنِكِ يَاابْنَتِي نِيرَانُ دَمْعِكِ هَدَّمَتْ بُنْيَانِي  ثُمَّ اسْتَبَاحَتْ مِنْ عُيُونِي دَمْعَهَا وَأَفَاضَتِ الْأَحْزَانَ فِى أَرْكَانِي  لَاتُرْسِلِي دَمْعًا هَتُونًا إِنَّمَاتَكْوِي فُؤَادِي دَمْعَةُ الْإِنْسَانِ ِلَاتَرْكَنِي فَتَجَلَّدِي وَتَحَسَّبِي فِى كُلِّ طَاغِيَةٍ أَتَىٰ بِزَمَانِي قَتَلَ الْمُرُوءَةَ ثُمَّ دَاهَنَ عُصْبَةًحَرَمُوا الصِّغَارَ بَرَاءَةَ الصِّبْيَانِ قَطَعُوا الْوَرِيدَ...