ما بين المُعلًق والمُحقًق فضل حٍنكة وعٍز بيان، بعُروة المُربٓد على كتفه العاري عن التكلف، الساري بأمشاجه هدأة الإيناس وأذكار التذوب المارق عن إيمانه تفاصيل التلهي ؛ يعد على زخات توحده وموج إحلاله مقادير المكوث الواقر عُمق الطُهر؛ بمرايا تعكس آرائك التُيًم عند سٍدرة المُبتغى
تعابيرهم من مُعتًق نبيذ الديمومة
محفور على جدران محراب مشاعرهم لا وجد يُعذب ولاتباريح بمنفى.
دع المداد يقطر حرفا يعسوبيا ببهاء يوسف وحكمة لقمان
قطوفه دانية لا لجً فيها ولاتأثيم.
بعيداً عن الجدران الآيلة بمؤقت الطفل فينا، غريباً عن المُحاك بِطٓي الفُجٓاءة المتأبطة وعيدا ،كتاب باطنه قرار و ظاهره اختيار؛ يلوذ القاطن بظُفر إيمان وفيض احتساب، لايلبسون أحاسيسهم بظن وإذعان
المربوبون مآلهم القبور وأما الشهيد المعقود بدمائه أبدية رضوانية وجنات قطافها ساعية؛ فهو في المشهد العلوي والمنزلة المُرصعة بسُموق وإجلال، تحفظ سيرته أقاح البرايا وتقدس مسيرته ذراري تحفظ السر كجنود مُطًهمٓةٍ بتعاويذ الحفظ والرعاية.
فاض المعين بالفائر من شجون الذات المبعثرة؛ تذروها رياح المؤجج بأزيز الدهشة، ورحيل الصمت المطبق وجوه للطريق ملامح؛عندها تسقط القسمة ويسود النبض الأقحواني شعاب التوقيت الغائر،يصطلي الشغف الفائر فاغرا فاه الشوق المنكسرة أجنحة حٓيْطٰتها اللائذة بمٓفْرِق الفصول والخريف الحزين؛ يُحٓمِّل وصاياه أوراق النارنج النازح أزقة اليأس بدروب الاستكانة بآنٍ لافت وظل باهت يتسكع طرقاته الوجع المُلٓثّٓم ونفر من دموع استوقفها الطلل المُزٓمزٓم بقداسة المواثيق المغروز بخاصرة أحرفها قسم لو تدرون عظيم.
من يقرأني بأحداق شجونك الممهورة؛ ببريق تصريحاتي، وأنا للأضداد شرعة ومنهاج؛ حين ماجت الروح بما اتشحت من أنساق طافت حول كعبة الطهر
طواف تيم سعد اللحظات؛ لاتأبه بالبلور المكسور للمرآة بوحي تكرار وجحود تناثر
تتعدد الصور والمرمى واحد أيها الآت من شعاع القادم
ولك في المتساقط على ورقات الزمن الفائت بقايا من إخبار لاتتقن سوى الولاء للفصول؛ أفاعيلا ، تعي قيمة السلالة المنقحة ،بأقاح يافعة لقاحها؛ لاينبض سفاح أو يزهر مسخا؛ يحيق ببادره هشيما يذروه الواقع.
بقلم/إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق