![]() |
وذات ,أمض سريان هدأتها صرير ؛ لها من الزمهرير حظ، صاحت كبركان استوقفته فوهته ؛ طلبة ترفق يحمل معتق حروف؛ نضدها المعقود بنواصيه القسم العاتي لعصارة المعصوم من قديسى الأحداث الحبلى بقصيد الشفاعة بمكتوب الحنين قريضا يصرخ سردا؛ تشاطره الأجناس الوديعة على حيد المصالحة القاضية مع سبق الإصرار والعزيمة
ستظل اللافتة محفور بأروقة شاديها, لاحنين ضائع من قلوب
ساقيها الوله وحارسها الإخلاص.
بميزان من ارتياح ، وكفة من ذهب
تتفتق الحروف انتشاء عدل
وحسن أقدار
من يأتيني بمسبحة الاستبسال
وسجادة ؛ جبين الحياة لها تواقة؟
أنت أم ذاك الفسيفساء الطافح بالذكرى مثملة الجدار؟
رفقا بعباءة البصري وقربان رابعة
هاك ثوبان الراقد على زناد قدحه
من أقلق التوبة وأفشى في الروح البعثرة؟
لاجب يكتفي، ولا وصل يشتفي
والمحتجب معذب؛ معبأة ذاته بميراث الهلهلة والأوان الفائت
ائتني بقارئة فنجاني تعيد طريق الرشفات؛ تشعل المظلم الهارب من هيل الأماني
مابال الخطوط شاردة والحظ لها بمفارق؟!
أزادت الأناة حين صافحتها أنفاس الترقب أم فار المتمنى بتوقيت هارب.
أيا بريق عيون الميلاد، والمخاض على عتبات الهيولى ؛ قدم فروض الولاء والطاعة، تقديم إذعان لواسطة العقد على جيد الشروق الوليد ؛ أنشودة خلاص تبدد الغائم من المتراكم للغائر من حفريات؛ لاملامح لسفاح غايتها
لن يعثر قدم جوادي بعد؛ بزمن الميلاد وأنا على متن حاضره ، والنقع للغريب صار أسير حدوة فارسه.
وأنا على حافة هدار اللقاء؛ صار الاغتراب بمنفى، تنهي الحروف معه تعاقد الاستغناء، لاقافية بالانتظار ولاإيقاع يلام.
والشريان باليقين تخضب خضاب عروس؛ تولي وجهها شطر الواقع المبستن تفاصيله ؛ بين القداسة والثمالة.
وذؤابة جبل الزيتون؛ يعلو وئامها غصن النجاة؛ مشرئبا لاتشغله ذبالة ؛ تتراقص أشعتها على جدار المدار, تطلب شفاعة من نهار
لاتقيم وزنا لفنجان مقروء أكاذيبه أوتعير هما لرمال أوهمها التنجيم.
مااعْتٓاصتْ على نجمتي الوثوب المُشٓهًب بوضاءة في الهائل للهالات قٓيْد صلاة تٓكٓوثًرتْ إبانها المقادير
وتٓجٓودٓدتْ حيالها المعايير؛ بانسياق سٓافٍر لايسأم جُلٓه جُزْءٓه ؛ سيماهم في سجاياهم من نبع الفيوض، ذلك حٓظُهم في القٓبُول كفرع أزهر غُصْنُه فأٓوُرٓقٓ فأثمر على بٓيْدرٍه؛ يُبهر الناظرين ليهيم بهم النُثًار. والمُسٓيًج من بُهْرج المحسوس لايأبه بالمُصْمٓت الخامل أو المُجْدٓب من عُشب الوصل المُختٓرق يرمقه قوس قُزٓح الموصول ترقباته، إيذانا بمآتم التٓشًعُل المُنْتظٓر؛ يُصْهٓر بمناكبه القنوط المملول يتبرأ أدراجه الملول ، تحتاز فيه الآونة,
معارج النوال كما حيزت لمدركات المأهول بغدران أفئدة اليقين.
بقلم/إكرام عمارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق