أُسَافِر بَيْن أَوْرَدَه الْحُنَيْن
وَأُعِيد تَشْكِيل فُصُولِ السَّنَةِ
احْجُب الشَّمْس خَلْف سَدّ مَأْرِبٍ
وَمَن الْجِهَة الأخري مِنْ الْعَالِمِ
أغرقه مَطَرًا وسيولا وإعصارا
كالذى فِى قَلْبِى .
بَقَايَا أَيَّامٍ لَمْ تَعُدْ ملكى
لأظل أتسائل كَعَادَة كُلِّ مَسَاءٍ
أَيْن تُبَاع مَحَاسِن الصّدِف ؟
فألتقيك وأنسخ مِن عناقك
آلَاف الهمسات والمواسيات
وأنسخ مَفَاتِيح لَجْنَة
أَعْلَم إِنِّى سأطرد مِنْهَا
بِحُلُول الصَّبَّاح
...............
رشا الخطيب
0 التعليقات:
إرسال تعليق